خواطر وخربشات

موضوع: خواطر وخربشات السبت يناير 17, 2009 3:00 am

كما قلت في الموضوع الأول يوجد تتمة لأجمل ما قرأت لأحلام مستغانمي الأن اجمل ما قرأت لاحلام مستغانمي من روايتها ذاكرة الجسد...

- نحن في النهاية لا نقتل سوى من أحببنا.ونمحهم تعويضا عن ذلك خلودا أدبيا إنها صفقة عادلة..

-ترى أنا الذي دخل الشيخوخة مبكرا.. أم ترى الوطن بأكمله هو الذي يدخل اليوم سن اليأس الجماعي؟

-لا أصعب أن تبدأ الكتابة ،في العمر الذي يكون فيه الآخرون قد انتهو من قول كل شيء.

-فاجوع إلى الحنان ،شعور مخيف وموجع،يظل ينحر فيك من الداخل و يلازمك حتى يأتي عليك بطريقة أو بأخرى

-فأحسد المآذن ،و أحسد الأطفال الرّضع لأنهم يملكون وحدهم حق الصراخ و القدرة عليه ،قبل أن تروّض الحياة حبالهم الصوتية و تعلّمهم الصمت

-يقضي الإنسان سنواته الأولى في تعلم النطق وتقضي الأنظمة العربية بقية عمره في تعليمه الصمت!

-إن الابتسامات فواصل ونقاط انقطاع وقليل من الناس أولئك الذين مازالوا يتقنون وضع الفواصل و النقط في كلامهم

-أنت التي تعلقت بي لتكتشفي ما تجهلينه..و أنا الذي تعلقت بك لأنسى ما كنت أعرفه..

- ما أوجع الشهوة التي يواجهها أكثر من مستحيل و أكثر من مبدأ فلا يزيدها في النهاية إلا.. اشتهاء

-العشق الجنوني ..ذاك العشق الذي يفجئنا من حيث لا نتوقع متجاهلا كل مبادئنا و قيمنا السابقة.
و الذي يأتي هكذا متأخرا ..في تلك اللحظة التي لا نعود ننتظر فيها شيئا،و إذا به يقلب فينا كل شيء.

-إذا كنت عاجزا عن قتل من تدّعي كراهيته،فلا تقل أنك تكرهه إنك تعهّر هذه الكلمة!

-وجوهنا وحدها تشبهنا ،ووحدها تفضحنا ،فلذا كنت قادرا على الحب أو الكراهية بسبب وجه.

-هل يولد الحب أيضا من لون لم نكن نكرهه بالضرورة!
-الفن هو كل ما يهزنا.. و ليس بالضرورة هو كل ما نفهمه!

-وحده المثقف الذي يعيد النظر في نفسه كل يوم ،ويعيد في علاقاته مع العالم ومع الأشياء كلما تغيّر شيء في حياته

-إذا صادف الإنسان شيء مفرط في الجمال..رغب في البكاء.
-كان في عينيك دعوة لشيء ما ..
كان فيهما وعد غامض بقصة ما..
كان فيهما كل شيء من الغرق اللذيذ المحبب..و ربما نظرة اعتذار مسبقة عن كل ما سيحل بي من كوارث بعد ذلك بسببها

-أعد اليالي ليلة بعد ليلة و قد عشت دهر لأعد الياليا
ترى أهكذ يبدأ الحب عندما نبدأ في استبدال مقايسنا الخاصة ،بالمقاييس المتفق عليها و إذا بالزمن فترة من العمر لا علاقة له بالوقت؟

-فلا أجمل أن تلتقي بضدك ،فذلك وحده قادر على أن يجعلك تكتشف نفسك.

-لا مقياس للوقت سوى قلبينا .و لذا فالوقت لا يركض بنا إلا عندما يركض بنا القلب لا هثا أيضا من فرحة إلى أخرى ،ومن دهشة إلى أخرى

-فلا منطق للعشق خارج الحماقات و الجنون و كلما ازددنا عشقا كبرت حاقاتنا ألم يقل برنارد شو((تعرف أنك عاشق عندما تبدأ في التصرف ضد مصلحتك الشخصية!))

-الشهادات هي آخر ما يوصلك اليوم إلى وظيفة محترمة.

-كان الزمن يركض بنا من موعد إلى آخر و الحب ينقلنا من شهقة إلى آخرى،وكنت أستسلم لحبك دون جدل
كان حبك قدري.. و ربما كان حتفي،فهل من قوة تقف في وجه القدر؟!

-نحن نكتب لنستعيد ما أضعناه و ما سرق خلسة منا...

-إن امرأة ذكية لا تثير الشفقة .إنها دائما تثير الإعجاب حتى في حزنها.

-إننا لا نكتشف ذاكرتنا و نحن نتفرج على بطاقة بريديّة..أو لوحة زيتية نحن نكتشفها عندما نلمسها و نعيش بها.

-كنت أحتقرالناس الذين لا دموع لهم،فهم إما جبارة..أو منافقون..وفي الحالتين هم لا يستحقون الإحترام.

-إنه شيء مدهش أن يصل الإنسان بخيبته حد الرقص.

-نحن نكتب الروايات لنقتل الأشخاص الذين أصبح وجودهم عبئا علينا..نحن نكتب لنتتهي منهم..

-إن المهم في ما نكتبه..هو ما نكتبه لا غير،فوحدها الكتابة هي الأدب..و هي التي ستبقى وأمّا الذين كتبنا عنهم فهم حادثة سير..أناس توقفنا أمامهم ذات يوم لسبب أو لآخر ..ثم واصلنا الطريق معهم أو بدونهم

-لا ينبغي أبدا العبث بالماضي وإن أي محاولة لتجميله ليست سوى محاولة لتشويهه

-إن أصعب شيء على الإطلاق هو مواجهة الذاكرة بواقع مناقض لها..

-نحن لا نبدأ من الصفر عندما نسلك طريقا جديدا إننا نبدأ من أنفسنا فقط

-و لكن الدوار هو العشق هو الوقوف على حافة السقوط الذي لا يقاوم هو التفرج على العالم من نقطة شاهقة للخوف هو شحنة من النفعالات و الأحاسيس المتناقضة التي تجذبك للأسفل و الأعلى في وقت واحد لأن السقوط دائما أسهل من الوقوف على قدمين خائفتين!

-هنالك أشياء شبيه بالسعادة لا ننتبه لوجودها إلا بعد أن نفقدها!

-هل اللغة أنثى أيضا؟امرأة تنحاز إليها دون غيرها نتعلم البكاء و الضحك و الحب على طريقتها..و عندما تهجرنا نشعر بالبردو اليتم من دونها؟

-ما دام الفراق هو الوجه الآخر للحب و الخيبة هي الوجه الآخر للعشق،لماذا لا يكون هناك عيد للنسيان!

-كم هو الحب عقيم ،إنه لا يكف عن تكرار كلمة واحدة((أحبك)) وكم هو خضب لا ينضب هناك ألف طريقة يمكنه أن يقول بها الكلمة نفسها ..

-الإيمان كالحب عاطفة سرية نعيشها وحدنا في خلوتنا الدائمة إلى أنفسنا إنها طمأنينتنا السرية و درعنا السرية..و هروبنا السري إلى العمق

-لا تبحث عن الجمال لأنك عندما تجده تكون قد شوهت نفسك!

-الوطن لا يرسم بطباشير و الحب لا يكتب بطلاء أظافر

- كيف يمكن أن تصمد أمام كل هذا المنكر و هذا الظلم دون إيمان؟وحدها التقوى تعطيك القدرة على الصمود..

-كنت أدري أن العاشق مثل المدمن لا يمكن أن يقرر بمفرده الشفاء من دائه ،و أنه مثله يشعر أنه ينزل تدريجيا كل يوم أكثر نحو الهاوية إلى أبعد نقطة في الجحيم،و يلامس بنفسه قعر الخيبة و الكرارة القسوى.

-كنت أدري أنك تكذبين و تهدينني الغيوم البيضاء.. لصيف طويلا و لكن.. من ياوم مطر الكذب الجميل؟

-فالحب الكبير يظل مخيفا حتى في لحظات موته..يظل خطرا حتى و هو يحتضر.

-افترقنا اذن..
الذين قالوا الحب وحده لا يموت أخطأوا..
و الذين كتبوا لنا قصص بنهايات جميلة ليوهمونا أن مجنون ليلى محض استثناء عاطفي..لا يفهمون شيئا في قوانين القلب.
إنهم لم يكتبوا حبا كتبو لنا أدبا فقط.
العشق لا يولد إلا في وسط حقول الألغام،و في المناطق الحظورة و لذا ليس انتصاره دائما النهايات الرصينة الجميلة..
إنه يموت كما يولد.. في الخراب الجميل فقط!

-الرغبة محض قضة ذهنية ،ممارسة خيالية لا أكثر و هم نخلقه في لحظة جنون تقع فيها عبدا لشخص واحد،و نحكم عليه بالروعة المطلقة لسبب غامض لا علاقة له بالمنطق

كل شي منطقي وماكل شي الانسان بيشوفو هوصحيح
والانسان ما فينو يحكم صح لحتى يجرب
ومتل مابيقول المتل يلي ايدوبالمي مامتل يلي ايدو بالنار

معك حق

بوافقك بالراي

يوجد الكثير من الكلام الراائع في رسالتك مشكورة حقاً Embarassed

مشكورة عالموضوع الجميل