سيطر الإفرنج على القدس والمدن الفلسطينية مهد الحضاراتو الديانات السماوية وكانت بينهم وبين العرب هدنة معقودة خرقها أرناط أمير
الكرك بتعرضه لقافلة عربيةو عندما علم صلاح الدين الأيوبي (يوسف)بذلك أراد الانتقام من أرناط وإعادة الوجه العربي لمدينة القدس
فوحد جيوش العرب في جبهة واحدة تضم العراق والشام ومصر وفلسطين والتقى الجيشان بالقرب من بحيرة طبرية حيث دارت المعركة
تحقق فيها النصر الساحق للعرب وقد أكد صلاح الدين كرم أخلاق العرب من خلال معاملته الطيبة لأسراه وإكرامه لهم
ذلك البطل المغوار حرر أرضنا الحبيبة فلسطين بالقدم لكن اسرائيل اليوم رجعت حتلت أقصانا إنهم الطامعون بأرضنا وثرواتنا
لكن
هل من بطل في هذه الأيام
أحبك يا فلسطين وأتمنى أن تتحرري بسرعة