على راسي وهي أحلى أشعار حافظ ابراهيم:
::: مَرِضْنا فما عادَنا عائِدُ :::
ولا قِيلَ : أينَ الفَتَى الأَلْمَعي؟ مَرِضْنا فما عادَنا عائِدُ
ولا خَفَّ لَفْظٌ على مِسْمَعِ ولا حَنَّ طرْس إلى كاتِبٍ
وهانَ الكلامُ على المُدَّعِي سَكَتْنا فعَزَّ علينا السُّكوت
رَجَعْنَا لعَهْدِ الهَوَى فارْجِعي فيا دَوْلَة ً آذَنَتْ بالزوال
وبين الضُّلُوعِ فؤادٌ يَعي ولا تَحسِبِينا سَلَوْنا النَّسِيب
::: لَم يَبْقَ شَىء ٌ مِن الدُّنْيا بأَيْدِينا :::
إلاّ بَقِيّة ُ دَمْعٍ في مآقِينَا لَم يَبْقَ شَىء ٌ مِن الدُّنْيا بأَيْدِينا
وفي يَمينِ العُلا كنّا رَياحِينا كنّا قِلادَة َ جِيدِ الدَّهْرِ فانفَرَطَتْ
لا تُشْرِقُ الشَّمسُ إلاّ في مَغانينا كانت مَنازِلُنا في العِزِّ شامِخة ً
مِن مائِه مُزِجَتْ أَقْداحُ ساقِينا وكان أَقْصَى مُنَى نَهْرِالمَجَرَّة لو
لِرَجْمِ من كانَ يَبْدُو مِن أَعادِينا والشُهْب لو أنّها كانت مُسَخرَّة ً
شَزْراً وتَخدَعُنا الدّنيا وتُلْهينا فلَم نَزَلْ وصُرُوفُ الدَّهرِ تَرْمُقُنا
ولا صديقٌ ولا خِلٌّ يُواسِينا حتى غَدَوْنا ولا جاهٌ ولا نَشَبٌ
سلامات وأنا أرد على جميع أسئلتكم في فقرة مناقشة هادفة.....ملاك الفجر