لمسات ملونة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


للتشارك في الاراء والمعلومات وتكوين صداقات جديدة معا نصنع عالمنا
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تاريخ اليهود

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ملاك الفجر

ملاك الفجر


عدد المساهمات : 207
نقاط : 5953
تاريخ التسجيل : 09/10/2008
العمر : 29

تاريخ اليهود Empty
مُساهمةموضوع: تاريخ اليهود   تاريخ اليهود I_icon_minitimeالسبت أبريل 17, 2010 10:00 am



إن نبي الله إبراهيم – عليه السلام – قد هاجر من العراق إلى الشام ، و أرسل الله ملائكته ضيوفا على إبراهيم – عليه السلام –وبشرت الملائكة سارة زوجة إبراهيم – عليه السلام – بإسحاق ، قال تعالى : {فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَقَ وَمِن وَرَاء إِسْحَقَ يَعْقُوبَ} [هود:71] ويعقوب عليه السلام هو الذي سماه الله في القرآن إسرائيل ، فبنو إسرائيل هم بنو يعقوب ، وعلى هذا فكل من انتهى نسبه إلى نبي الله يعقوب فهو إسرائيلي من بني إسرائيل وهذا نسب رفيع ، وشرف عظيم دمره اليهود بأيديهم ، ونسفوه بإعراضهم وضلالهم !!

نشأ يعقوب (إسرائيل) – عليه السلام – في فلسطين ، وأخبرنا القرآن عن قصة يوسف – عليه السلام – وإخوته وانتهت بقول يوسف – عليه السلام -: {وَأْتُونِي بِأَهْلِكُمْ أَجْمَعِينَ} [يوسف : 93] ، وبذلك انتقلت عائلة يوسف مع أباه إسرائيل بكاملها إلى مصر ، وأقامت بها ، ولم يبق في فلسطين أحد منهم مع الأخذ بالاعتبار أنهم كانوا في ذلك الوقت عائلة ( أسرة كبيرة ) ، وليست شعبا ، وأما سكان فلسطين الأصليون فهم الكنعانيون .

وفى مصر دعا يوسف – عليه السلام – المصريين إلى التوحيد ، وزاد عدد بني إسرائيل في مصر بمرور الزمن حتى وصل في تقدير المؤرخين إلى نصف مليون ، وقد قام الفراعنة في مصر بإذلال الإسرائيليين واستبعادهم فترة طويلة من الزمن من بعد وفاة يوسف – عليه السلام –وقد ذاقوا في هذه الفترة صنوفا من العذاب والذل والهوان ؛ فكان الفراعنة يذبحون أبناءهم ‍‍!! ويستحيون نساءهم ويستبعدون الرجال ، حتى قيل : إن الفرعوني كان يركب الإسرائيلي كالحمار !! إلى أن نجاهم الله مع موسى – عليه السلام –ومع أن نجاة بني إسرائيل وإخراجهم من ذل العبودية والهوان يعد أعظم نعمة بعد الإيمان بالله ، إلا أن بني إسرائيل لم يشكروا نعمة الله .

وبعد فترة قصيرة تركهم موسى – عليه السلام - وذهب لميقات ربه يتلقى وحي الله . عند جبل الطور ، واستخلف عليهم أخاه هارون – عليه السلام – وقال له :قال تعالى:
{اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلاَ تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ
} [الأعراف:142].

فقام رجل إسرائيلي يقال له : السامري بجمع حلي النساء ، وصنع منها عجلا ذهبيا له خوار ، وقال لهم بقوله تعالى : {هَذَا إِلَهُكُـمْ وَإِلَهُ مُوسَى فَنَسِيَ} [طه:88] ! ودعاهم إلى عبادته فعبدوه إلا قليلا منهم ! ولما نهاهم هارون – عليه السلام – عن الشرك قالوا له : {قَالُوا لَن نَّبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى} [طه:91] !! يعنى : سنظل نعبد العجل إلى أن يعود موسى من رحلته ، فإن أقرنا عبدنا ، وإن نهانا انتهينا!!.

وعاد موسى – عليه السلام – فوجد قومه قد أشركوا فأحرق العجل وألقاه في البحر. وبعد عهد سليمان – عليه السلام –عاد اليهود إلى سيرتهم الأولى ، فقتلوا الأنبياء! وأمروا بالمنكر ! ونهوا عن المعروف ! ولم يتركوا إثما إلا اقترفوه ، ولا ذنبا إلا فعلوه ! فكتب الله عليهم الذل والهوان ، وسلط عليهم الروم يسومونهم سوء العذاب.

وكانت التوراة قد بشرت بظهور نبي جديد يخرج من جبال فاران (إشارة إلى مكة) ، وتكون يثرب عاصمة ملكه ودار هجرته ؛ فسبق اليهود إليها طمعا في أن يكون هذا النبي من بني إسرائيل ، فينقذهم من ذل النصارى الروم ، وبعث الله رسوله – صلى الله عليه وسلم - ، وعلم اليهود أنه من العرب وليس من بني إسرائيل ، فتحرك الحقد في قلوبهم وثار الحسد في نفوسهم مع أنهم : {الذينَ آتيناهُمُ الكِتابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أبناءَهُمْ وإنَّ فريقاً منهُم ليَكْتُمُونَ الحقَّ وهم يَعلَمونَ} [البقرة:146] ! ونقض اليهود كل العهود والمواثيق ، التي أبرموها مع رسول الله – صلى الله عليه وسلم - وتآمروا وغدروا وتحالفوا مع قريش ، وكادوا للمسلمين بالدسائس ، والمؤامرات – كشأنهم اليوم مع العرب –ولم يجيبوا داعي الله مع أنهم يعلمون على اليقين أن الإسلام هو دين الحق ، روى البخاري في " صحيحه " بسنده إلى أبى هريرة ، رضي الله عنه ، أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم - قال : " لو آمن بي عشرة من اليهود لآمن لي اليهود " .

إن هؤلاء اليهود الذين رفضوا الدخول في الإيمان وجحدوا الرسالة ، وكانوا يقولون – قبل البعثة - : اللهم ابعث لنا هذا النبي الذي نجده مكتوبا عندنا في التوراة حتى نعذب المشركين ونقتلهم !!

وقد ثبت أنهم كانوا يتوعدون المشركين من الأوس والخزرج بمجيء الرسول- صلى الله عليه وسلم - و يستنصرون به أي يطلبون النصر به على أعدائهم ، قال تعالى : {وَكَانُواْ مِن قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُواْ فَلَمَّا جَاءهُم مَّا عَرَفُواْ كَفَرُواْ بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّه عَلَى الْكَافِرِينَ} [البقرة : 89]

وفى هذا دلالة قاطعة ، وحجة دامغة على إن اليهود قوم بهت يعرفون الحق ، وينكرونه! فإنهم كانوا يعرفون صفات رسول الله – صلى الله عليه وسلم - قبل أن يُبعث ، ولما أرسل الله إليهم من قبل ذلك رسلاً كثيرين من بني إسرائيل ، فكذبوا فريقا ، وقتلوا فريقا من الرسل ، فلما أرسل الله رسوله الخاتم من العرب كفروا به ، لأنه ليس من بني إسرائيل ؟ وهو نفس أسلوب المراوغة الذي يستعملونه في المفاوضات الوهمية مع السلطة الفلسطينية والأمثلة على ذلك كثيرة منها:

1- في عام (1948م) وكذلك (1956م) قام اليهود بقتل الأسرى من الضباط والجنود المصريين!.

2- ارتكب اليهود (42) مجزرة بشعة ضد المواطنين الفلسطينيين في الفترة من عام (1948م إلى 1956م).

3- في عام (1970م) قصفت إسرائيل مدرسة بالشرقية وقتلت (45) طفلاً ، وجرحت (36) آخرين من الأبرياء!!.

4- في عام (1982م) ارتكب اليهود مذبحةً بشعة في صبرا وشاتيلا راح ضحيتها (3296) من النساء والأطفال والشيوخ!!

5- في عام (1994م) قام مستوطن يهودي بالهجوم على المسجد الإبراهيمي وقتل (29) مسلماً وهم يصلون !!

6- في عام (1996م) قامت إسرائيل بمذبحة "عناقيد الغضب" التي قتل فيها (106) مواطناً لبنانياً من الأبرياء.

7- يقوم جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) باغتيال علماء الذرة العرب ، والقيادات الإسلامية الفلسطينية.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تاريخ اليهود
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
لمسات ملونة :: المنتدى العام :: منتدى الآثار والتاريخ-
انتقل الى: