يوميات طفلة مشاكسة"يوم العقاب"

يوم العقاب

استيقظنا صباحا كان كل شيء هادئ ومتل ما بيقولوا"هدوء العاصفة"وكالعادة رحت عاللاب توب وكانت صدمتي موطبيعية لما مالقيتوا رحت لعند أخي لأسالو ولسا مالحقت اسالو الاكان عندي عبيسالني مين أخد كبال الكومبيوتر حطينا فكرة بعقلنا وتصدقت لما مالقينا الموبايل كمان لك وال ام بي 4 والبلي ستيشن ولنتاكد لقينا ريموت كنترول التلفزيون مختفي تبادلنا نظرات الآسى وكان لسان الحال ينطق بأن أمي قدأخفت كل وسائل التكنلوجيا والتسلية عنا واوقعتنا في حصار مشدد وتركت البيت في حالة قحط وجفاف من جميع وسائل المتعة
وبعد بحث طويل في ارجاء المنزل وجد اخي حقيبة ففتحا وصعق عندما شاهد أشيائنا العزيزة موضوعة داخلها
ناداني لأشاهدها الا ان احدا منا لم يجرؤ على استعمالها تأملناها طويلا وفي عيننا دمعة غائرة كنا كالذي مات له شخص غالي وهو يراه جثة هامدة لا يستطيع انا يصنع له شيء وهو لايملك منه الا النظر اليه ارجعنا الحقيبة الى مكانها وذهبنا نجر خيبتنا وحسرتنا قبل ان نستقبل تلفون من السيدة ماما تلقت فيه اعتراضانتا على حكمها
الا انها لم تجدي نفعا وكانت ترفض كالمعاهدات بفك الحصار وتحرير الأسرى مالم تتحقق توصياتها كان لديها قائمة طويلة وعريضة من ا الطلبات والاوامر "محشوكة حشك"وكانت تفوح منها رائحة الاستغلال والاحتكار والاستبزاز والذل....
الا انه لم يكن باليد حيلة الاأن نستجيب الى تلك التوصيات كان ممكن نعمل أي شي لنحررهم من ااسر ونفك الحصار والله وعصبنا رؤوسنا وبذلنا قصار جهدنا .......الخ
ولما رجعت ماما عالبيت قدمنا لها طلباتها الاانها اجلت الموضوع لبعد الافطار عشان هي تعبانة
كانت امي نائمة اما نحن فقد جافى عيونا الكرى وارقنا السهاد وما صدقنا ايمت فاقت وخلصنا افطار حتى
يتحقق المنى الا أن أمي اجلت الموضوع لبعد التراويح لتتاكد بنفسها من تحقيق التوصيات على أكمل وجه
كانت كل دقيقة بتمر نحس سكين عم تنغرز بقلبي ونار عم تشتعل بصدري كانت الساعة بقرن وبيني وبينكم
ماعرفت صلي التراويح متل الخلق والعالم من كتر التفكير
والله وبعد التراويح انعقد اجتماع اسري تبادل فيه أطراف الحوار الشكاوي والانتقادات والاعتراضات
وبعض التوصيات وختمت الجلسة بقرار امي القرار الأسود " ابقاء الحصار لمدة 3أيام لضمان صدق نوايانا"
عندها انطلق الشارع بسلسلةمن المظاهرات والاحتجاجات وعدد من التضامنات والاحلاف الاسرية
كماان الامطار تدفقت بشكل غزير وبتدخل أبوي قبلت أمي بتعديل قرارها حيث قبلت فك الحصار
ولكن مع تحديد مدة استخدام السجناء واخذ الاذن المسبق وتبع القرار عدة توصيات والاخلال باحدى التوصيات يؤدي الى الغاء القرار والعودة الى الحصار وبهذاانتهى الاجتماع والحصار
وسادت اجواء الفرح العارم كما احتفلت انا واخوتي بالنصر وبعدشي ساعة جاءت عمتي للمبيت عندنا مع اولاده الثلاثة " توم بنت وصبي +طفلة شريرة جدا جدا" وحصلت احداث كتير مثير ة
بعرف انكم متشو قين كتير بس شو بنعمل التتمة بالحلقة القادمة