من الحوادث الغريبة التي حصلت في الجزائر إقدام طفل لا يتعدى الرابعة من عمره على قتل أخيه الرضيع صاحب الأشهر الستة حيث أحضر سكيناً من المطبخ وبدأ بذبح أخيه تقليداً لأبيه الذي يعمل جزاراً ولم تتنبه الأم إلا عند صراخ ولدها(ذو السابعة)عندما ملأ الدم وجه أخيه الصغير الذي كان يصرخ بصوت يشبه الشخيروعندما رأت الأم المشهد كاد يغمى عليها من هول ماترى.لحسن الحظ لم يكن الجرح قد تعمق كثيراً فركضت الأم بولدها إلى مركز صحي حيث تم نقله إلى مستشفى وتم إنقاذه والحمد لله وتعد هذه الحادثة من الاستعجالات الطبية التي بمعجزةٍ من الله تعالى نجحت وأنقذت روح الطفل البريئة.
يمكننا القول إن في هذه الحادثة عبرة للعائلات التي لا تأخذ بحسبانها مشاعر وأحاسيس أطفالها الصغار عند قيامها بأعمالٍ تضر بنفسيتهم.