وع من الترف .. هكذا كان يعد استخدام الشمع في الإضاءة قديما ؛ لارتفاع ثمنه، ولاعتياد الناس على تقديمه أو حمله في المواكب والاحتفالات.
وكان يباع بالوزن،وكانت قبل الإسلام
ترافق المواكب الكنَسية أو تُهدى للمعابد، وقد استخدمها بعض ملوك الحيرة في موكبه كما استخدمها الحكّام الأمويون.
تحتاج إلى الشَّمعِدان التي تمتدّ من الوعاء الصغير الذي يحمل شمعة واحدة إلى الشمّعدان ذو الفروع المتعددة، وكان الشمعدان يصنع من الحديد والنحاس والبرونز والذهب والفضة، كما أنها كانت تصنع من الخزف.
بَيْد أن الإضاءة بالشموع لم تكن بعد قد شاعت، فكانت مجالس الخلفاء والكبراء والطبقة الميسورة وليالي المساجد الكبيرة هي التي تضاء بالشموع منذ العصر الأموي، لأنه يكلف أضعاف الأسرجة.
أما المواد التي يصنع منها القوالب
إما مطاط صناعي سيليكون أو جبصين أو مزيج من أنواع الجبصين وأنواع السيليكون تناسبها، أما الجبصين فيتميز بأنه أقل تكلفة من السيليكون، ولكن السيلكون بينما المطاط أسهل عملياً.
ويقول أحد صناع الشمع السوريين
إن القوالب المصنوعة من الجبصين تستعمل في صناعة الأشكال البسيطة والصغيرة؛ لأنها لا تتحمل احتواء أشكال ضخمة ، بينما القوالب المصنوعة من البلاستيك الصالح للتمدد وهو النوع المطاط فتستعمل لصناعة أشكال توجد فيها نتوءات والتواءات عديدة وزهور أيضاً، بينما القوالب الحديدية وهي الأكثر تكلفة؛ لأنها مكونة من الحديد الممزوج مع الجبصين، فتستعمل لذات الغرض ولكنها تقاوم كثيراً قبل أن تتفتت.
تتكون مراحل تصنيع الشموع من إذابه الشمع الخام، وإضافة المادة المصلدة وصب الشمع والتبريد ونزع المنتج من القالب، وتشطيب الزوائد والغمر فى محاليل التلميع، وزخرفة شموع الزينة والتغليف والتعبئة ويستخدم لذلك مجموعة من المعدات وهي أوعية صهر وموقد غاز، وأوان لصب الشمع وماكينة تصنيع الشمع العادي – وتتميز هذه الآلة بأنها تعمل بصمت وبدون إصدار أي أصوات، وإمكانية صنع جميع إشكال الشموع عبر قوالب خاصة تصمم حسب الطلب، بالإضافة إلي صنع الشموع ذات الروائح العطرية- وقوالب للصب وأدوات تشطيب وأدوات التلوين والزخرفة.